بعد ظهور الشهادات البنكية ذات العائد الكبير أين نستثمر الآن في العقارات أم الشهادات؟ هل ما زال الاستثمار العقاري هو أفضل طريقة لاستثمار الأموال وتحقيق أكبر ربح وثروة طائلة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة ؟وما هو رأي خبراء الاقتصاد في مسألة الاستثمار ؟أين نضع أموالنا الآن ؟وكيف يكون مستقبلنا؟
هل تدور في بالك كل تلك الأسئلة؟ هل يتناوبك الأرق والقلق في ظل كل موجات الغلاء من زيادة الأسعار، والزيادة الرهيبة في معدلات التضخم؟هل أنت في حيرة من أمرك وتريد الوصول لقرار صائب في النهاية لضمان استثمار ناجح.
يوفن يفكر معك ويقلق عليك، فقد جمع لك أغلب آراء الخبراء الاقتصاديين الذين يساعدونك في حسم كل تلك الأمور، والوصول إلى إجابات لكل تلك الأسئلة وكل ما تفكر به.
فقط استرخي وتابع المقال...
ما هو أفضل استثمارًا يضمن لنا تحقيق المكاسب الطائلة ويضمن لنا مستقبل باهر؟
بالطبع يتربع الاستثمار العقاري على العرش، هو أفضل أنواع الاستثمار التي تضمن لك مستقبلًا أفضل؛ وهذا ما يؤكده الكثير من الخبراء التي يمكنك الاطلاع على آرائهم والاستفادة منها.
حيث يرى كثيراً من الخبراء الاقتصاديين أن أفضل استثمارًا على الإطلاق هو الاستثمار العقاري؛ لما يحققه من مكاسب طائلة، كما أن السوق العقاري يعتبر أكثر الأسواق ثباتًا، وبالدلائل القاطعة. إليكم بعض آراء الخبراء التي سوف تساعدكم على اتخاذ القرار المناسب.
مع يوفن سوف تحقق مكاسب لم تتوقعها من قبل، من خلال مبادرة يوفن لدعم الاستثمار العقاري لا مثيل لها
هل نستثمر في العقارات أم الشهادات البنكية الجديدة؟! وما هو وضع السوق العقاري بعد شهادات 25%؟
بالتأكيد الاستثمار العقاري هو أفضل استثمارًا على الإطلاق على الرغم من التغيرات التي حدثت في الفترات الأخيرة، حيث أعلنت أغلب البنوك مثل بنك مصر، والبنك الأهلي شهادات ذات عائد 25%و22.5%، مما أثار الجدل والاضطراب في الأسواق الاستثمارية.
كما توجهه الكثير من العملاء المستثمرين، وكبار رجال الأعمال إلى الاستثمار في البنوك وحتى الطبقات العليا، كما تغيرت نظراتهم نوعًا ما حول الاستثمار في الذهب أو البورصة أو العقارات.
هل تراجع سوق العقارات، وفقد وزنه وقوته مقارنة ببقية الأسواق والقطاعات الاستثمارية الأخري؟!
هذا الأمر تم الرد عليه بواسطة الخبراء الاقتصاديين وكان ملخص الرد أن السوق العقاري لن يفقد قوته أبداً وسيظل على قمة الهرم الاستثماري، ولكن تلك الشهادات أدت إلى تأثره بشكل ما.
1- الخبير في ملفات التنمية العمرانية والاستثمار العقاري (علاء الشيخ) قائلاً:
بأن البنوك حاولت من خلال تلك الشهادات بأن تستحوذ على السيولة المالية بالأسواق، مما أثر على الأسواق العقارية؛ لأن تلك السيولة هي القوة الشرائية للعقارات وذلك سوف يؤثر على السوق العقاري في الثلاثة شهور الأولى من 2023، ولكن هذا لا يؤثر على القوة التنافسية للسوق العقاري الذي يتجه إليه الشعب المصري من قديم الأزل، وهذا ما تؤكده الأرقام، من خلال الزيادة في معدلات الأسعار والطلب داخل مصر.
مما يظهر ثقة المصريين الضخمة في الاستثمار العقاري كملاذ آمن ومحفظة ادخارية مضمونة، وأن السوق العقاري بعيد كل البعد عن الوقوع في خطر الانهيار؛ وذلك لأن القطاع العقاري يمتلك القوة الكافية لتحمل أي اضطرابات؛وذلك لقوة النظام المصرفي على مستوى العالم.
وإن كانت تلك الشهادات توفر عائدًا ماليًا يصل 25% فالعائد العقاري يتعدى تلك النسبة بكثير وذلك من خلال تتبع أسعار العقارات في السنين السابقة فإذا أخذنا كمبوند قطامية هايتس كمثال عند حساب العائد السنوي له اتضح أنه كان 71%.
2- وتم تأكيده عن طريق نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التشييد والبناء(فتح الله فوزي)حيث أوضح:
أن من المحتمل أن يؤثر تحرير سعر الصرف على معدل بيع الوحدات وذلك في بداية ظهور القرار، ولكن تلك الشركات سرعان ما سوف تشهد رواجًا في المبيعات عن طريق الاستثمار، وذلك لأن العائد الاستثماري أكبر قدراً من عائد الشهادات البنكية, بالإضافة إلى المعدل الضخم للطلب على الوحدات السكنية والذي قد يتراوح إلى 1000000وحدة سكنية خلال سنة واحدة.
ماذا تفضل الآن العقار أم تلك الشهادات ؟
وإليكم أبرز آراء الخبراء الاقتصاديين التي تؤكد قوة السوق الاقتصادي
1- نصح إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة Tesla Inc بالاستثمار العقاري
عند حديثه عن أفضل أستثمارًا بالأخص بعد أن وصل التضخم إلى أعلى مستوى في 40 عامًا للمرة الأولى خلال عام 2022 و 2023، حيث قال كمبدأ عام،
لمن يبحثون عن نصيحة عن هذا الموضوع، من الأفضل عمومًا امتلاك أشياء مادية مثل منزل أو أسهم في الشركات التي تعتقد أنها تصنع منتجات جيدة ، بدلاً من الدولار عندما يكون التضخم مرتفعًا.
كما أشار ماسك إلى امتلاك منزل، فإن العقارات بشكل عام تحقق أداءً جيدًا للمستثمرين خلال سنوات التضخم المرتفع. على وجه التحديد ، منازل الأسرة الواحدة ، وللعائلات الكبيرة ، والتخزين الذاتي والأراضي الزراعية، كما يمكن للمستثمرين شراء أسهم في العقارات المؤجرة مقابل أقل من 100 دولار، أو الاستثمار في مجتمعات مبنية للتأجير ومشاريع متعددة للعائلات واسعة النطاق في بعض أسرع المدن نمواً في البلاد.
2- قال حسام نجي (Hessam Nadji ) الرئيس والمدير التنفيذي لشركة MARCUS&MILLICHA انه
لاتزال الأسواق وأنواع العقارات التي ارتفعت في وقت سابق تقدم عوائد مقنعة للمستثمرين الذين يتمتعون بالمهارات والرؤية المناسبة، وأن العقارات قطاع يمكن للمشغلين فيه أن يخلقوا قيمة شخصية ويعززون العوائد ويستفيدون منه بشكل كبير، تظل ديناميكيات السوق في وضع جيد للمستثمرين مما يخلق فرصًا استثمارية رائعة لا مثيل لها.
كما أضاف:
إنه قد يحدث ركودا ولكن تأثيره مختلفً تمامًا لأن الوضع الحالي مختلف تمامًا عما سبق؛ لأن كُلًا من النظام المصرفي الاقتصادي الحالي وأساسيات العقارات التجارية أقوى بكثير مما كانت عليه في فترة الركود العظيم.
3- صرح الخبير الاقتصادي محمد هلال صاحب شركة الماسة للتطوير العقاري لبرنامج (حوار واستثمار ) بأن
الاستثمار العقاري هو أفضل أنواع الاستثمارات، وأنه استثمار آمن بكل تأكيد، وأن الاستثمار العقاري يحتاج إلى الدراية التامة بما سوف يحدث في الأسواق العقارية وما ينتظره من مستقبل، ولا بد من الدراسة الجيدة للسوق قبل البدء، معلناً بأن سوق العقارات سوف يكون غاية في الازدهار والنشاط خلال 2023، بالأخص في مدينة العلمين، أكتوبر، والتجمع، وزايد،والعاصمة الإدارية الجديدة بالإضافة إلى العين السخنة.
كما أوضح ضرورة الاستعانة بشركات التسويق؛ للمساعدة في الاستثمار العقاري الناجح.
كما أشار رئيس القطاع التجاري لشركة جيتش العقارية الأستاذ علي جابر، بأن هناك زيادة في أسعار الوحدات العقارية خلال الفترات القادمة؛ وذلك بسبب الزيادة الهائلة في مواد البناء وجميع المواد الأخرى المستعملة، وتلك الزيادة تبعاً للأزمات الاقتصادية حول العالم، وبالتالي تلك الزيادة هي استثمار ناجح لك ولأسرتك فالأسعار تتزامن مع الزيادة الحادثة في تلك الفترة.
4- أكد مروان فارس (كعضو لمجلس إدارة جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة ) إن
تأثر سوق العقارات في الوقت الحالي ما هو إلا بشيء طبيعي مثلما تأثرت جميع الأسواق الاستثمارية الأخرى بالأوضاع الاقتصادية السيئة.
كما قال
أن أبرز ما يميز القطاع العقاري هو قدرته وقوته علي الوقوف والمواجهة والتحدي للأوضاع الاقتصادية السيئة، ولكنه بالطبع يحتاج إلى دعم من الدولة والحكومات، من حيث التنظيم ووضع قوانين وضوابط لحماية البنية التحتية للقطاع العقاري داخل مصر، بالإضافة لتوفير جميع التسهيلات وسبل الراحة؛ لضمان استثمار عقاري ناجح.
كما أضاف فارس
أن أهم ما يميز القطاع العقاري بمصر هو تنوعه، وأنه يقدم مميزات كثيرة مختلفة ومتنوعة لتلائم كافة المتطلبات لشرائح العملاء المختلفة.
5- أشار رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية(أحمد الزيتي) إن
ارتفاع أسعار المواد الخام اللازمة للبناء لن يضر عملية تنفيذ المشروعات العقارية حيث تستكمل الشركات العقارية المطورة جميع مشروعاتها، كما أضاف أن أسعار تلك المواد سوف تستقر نوعًا ما خلال الفترة القادمة عند حل أزمة العملة الأجنبية للمصانع التي تعمل في استيراد تلك المواد.
6- ويرى الخبير الاقتصادي رشاد عبده ان
نتيجة للحرب العالمية بين الدولتين، روسيا وأوكرانيا، أدت إلى الكثير من التغيرات، سواء كانت هذه التغيرات محلية أو عالمية، كما أضاف: إنه بالفعل بدأ الكثير من الأشخاص الاستثمار في العقارات حيث إن المال يزداد بالفعل عن طريقهم، ولا ينقص شيئا وهو من أفضل أنواع الاستثمار .
7- وأوضح المهندس هشام شكري، والذي يمثل رؤية للاستثمار العقاري أن
السوق العقاري المصري فى تطور ملحوظًا، كما يتوقع أيضاً الاستمرار في التعافي، مضيفاً أن شركات التطوير العقاري في زيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة، وهي ظاهرة صحية للغاية؛ لأنها تساعد في تقديم مناخ مليء بالمنافسة؛ ليخرج في النهاية استثمارًا عقاريًا مميزًا.
8- بالإضافة إلى رأي ( رئيس أبرز الشركات المطورة العقارية) سامح عواد، حيث أوضح
أن الاستثمار العقاري، هو الجهة الوحيدة الآمنة حتى الآن؛ لضمان النجاح الاستثماري في الوقت الحالي.موضحاً خلال حديثة في برنامج (اللي بني مصر )، وخلال الجزء الخاص بـ (نبض السوق ) أنه ليس من المضمون، أن يتم الاستثمار في الذهب أو الدولار، على وجه التحديد في الآونة الأخيرة، وذلك ما تم إثباته من خلال الحكومات المصرية التي بدأت في اتخاذ الكثير من الإجراءات ليتم مواجهة المضاربات التي تحدث من ارتفاع وانخفاض في أسعارهم طبقاً للسوق والقرارات المصيرية.
وفي النهاية.....
بعد كل تلك الآراء يمكن القول بكل ثقة أن أغلب الخبراء وإن لم يكن جميعهم يتفقون بأن الاستثمار العقاري هو استثمار ناجح بالفعل، ولا يوجد مصطلح الفشل به؛ وذلك لأن العقار بكل بساطة هو مكان للسكن والعمل وكل منا يحتاج إليه من قديم الزمن إلى الآن وحتى في المستقبل لا يمكن الاستغناء عنه بتاتًا، فقط ما يختلف هو معدلات الشراء والطلب عليه تبعاً للظروف الاقتصادية وعوامل أخرى متعددة.
هل ما زالت في حيرة من أمرك؟!!
يوفن الآن يقدم مبادرة بعروض لا مثيل لها
لمزيد من الاستفسارات والتفاصيل تواصل مع يوفن.